نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 286
بسم الله وبالله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة من بعده عليهم السلام . 394 / 6 ، ويأخذ من شاربه ، ويقول : بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله وملة أمير المؤمنين والأوصياء عليهم السلام . 395 / 7 ، وينبغي أن يمس شيئا من الطيب جسده ، ويلبس أطهر ثيابه ، فإذا تهيأ للخروج إلى الصلاة قال : اللهم ! من تهيأ في هذا اليوم أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده ونوافله وفواضله وعطاياه ، فإليك يا سيدي ! تهيئتي وتعبيتي وإعدادي و استعدادي رجاء رفدك وجودك ونوافلك وفواضلك وعطاياك ، وقد غدوت إلى عيد من أعياد محمد صلى الله عليه وآله ولم أفد إليك اليوم بعمل صالح أثق به قدمته ولا أتوجه إليك بمخلوق أملته ، ولكني أتيتك خاضعا مقرا بذنبي و إساءتي إلى نفسي ، فيا عظيم يا عظيم اغفر لي العظيم من ذنوبي ، إنه لا يغفر الذنوب العظام إلا أنت ، لا إله إلا أنت يا أرحم الراحمين ! . 396 / 8 ، فإذا توجه إلى المسجد فالأفضل أن يكون ماشيا فإذا أراد دخول المسجد استقبل القبلة ، وقال : بسم الله وبالله ومن الله وإلي الله وخير الأسماء لله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك وتوبتك وأغلق عني أبواب معصيتك واجعلني من زوارك وعمار مساجدك وممن يناجيك بالليل والنهار
286
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 286