نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 284
وروي عن النبي 5 صلى الله عليه وآله أنه قال : إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله تعالى وأعظم عند الله من يوم الفطر ، ويوم الأضحى ، وفيه خمس خصال : خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض ، وفيه أوحي إلى آدم 6 ، وفيه توفي الله آدم ، وفيه ساعة لا يسأل الله عز وجل فيها أحد شيئا إلا أعطاه ، ما لم يسأل حراما ، وما من ملك مقرب و لا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا شجر إلا وهي تشفق من يوم الجمعة أن تقوم القيامة فيه ، وروي : الترغيب في صومه إلا أن الفضل أن لا ينفرد بصومه إلا بصوم يوم قبله ومن مات فيه من المؤمنين ، كتب الله له براءة من النار . وروي : في أكل الرمان فيه ، وفي ليلته فضل كثير . ويكره السفر فيه ابتداء . ويستحب الاستكثار فيه من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ، فإن تمكن من ذلك ألف مرة كان له ثواب كثير . ويستحب عقيب الفجر يوم الجمعة أن يقرأ مائة مرة قل هو الله أحد . ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة ، وأن يستغفر الله تعالى مائة مرة ، ويقرأ سورة النساء ، وسورة هود ، والكهف ، والصافات ، والرحمن . 389 / 1 ، ويقول إذا أراد الصلاة على النبي عليه السلام : اللهم اجعل صلاتك وصلاة ملائكتك ورسلك على محمد وآل محمد وعجل فرجهم . 390 / 2 ، أو يقول : اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم . 391 / 3 ، ويستحب أن يدعو بما تقدم ذكره من الدعاء ليلة الجمعة ويوم عرفة ، وليلة عرفة :
5 - أبي عبد الله عليه السلام : هامش طب و ج 6 - ليس في ألف 7 - صلواتك : ب
284
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 284