نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 270
فمن ذا الذي يرفعني وإن رفعتني فمن ذا الذي يضعني ، وإن أهلكتني فمن ذا الذي يعرض 38 لك في عبدك أو يسألك عن أمره ، وقد علمت أنه ليس في حكمك ظلم ولا في نقمتك عجلة وإنما يعجل من يخاف الفوت ، وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف ، وقد تعاليت يا إلهي ! عن ذلك علوا كبيرا ، اللهم ! إني أعوذ بك فأعذني وأستجير بك فأجرني ، وأسترزقك فارزقني ، وأتوكل عليك فاكفني وأستنصرك على عدوي فانصرني ، وأستعين بك فأعني ، وأستغفرك يا إلهي ! فاغفر لي آمين آمين آمين . 380 / 17 ، ويستحب أن يقول 39 ليلة الجمعة سبع مرات ، ويوم الجمعة : اللهم ! أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك وابن أمتك في قبضتك ، وناصيتي بيدك أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ برضاك من شرما صنعت ، أبوء بعملي وأبوء بذنوبي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . 381 / 18 ، دعاء آخر ليلة الجمعة : اللهم اجعلني أخشاك 40 كأني أراك وأسعدني بتقواك ولا تشقني بمعاصيك وخر لي في قضائك ، وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت ، واجعل غناي في نفسي ، ومتعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارثين مني ، وانصرني على من ظلمني ، وأرني فيه قدرتك يا رب ! وأقرر 41 بذلك عيني ، اللهم ! أعني على هول يوم القيامة ، وأخرجني من الدنيا سالما
38 - يتعرض : ب 39 - أن يقرأ : ألف 40 - حتى : هامش ب و ج 41 - وأقر : ب وهامش ج
270
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 270