نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 262
الحسنات ، وتمحى فيه السيئات ، وترفع فيه الدرجات ، وتستجاب فيه الدعوات ، وتكشف فيه الكربات ، وتقضي فيه الحوائج العظام ، وهو يوم المزيد لله فيه عتقاء وطلقاء من النار وما دعا فيه أحد من الناس ، وعرف حقه وحرمته ، إلا كان حقا على الله أن يجعله من عتقائه وطلقائه من النار ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا وبعث آمنا ، وما استخف أحد بحرمته وضيع حقه ، إلا كان حقا على الله ، أن يصليه نار جهنم ، إلا أن يتوب . وروى أبو بصير عن أحدهما عليهما السلام أنه قال : إن العبد المؤمن ، ليسأل الله الحاجة فيؤخر الله تعالى حاجته التي سأل إلى ليلة الجمعة ليخصه بفضل يوم الجمعة ، فينبغي 5 للمؤمن أن يتوفر فيها على أعمال الخير وإن قدر على إحيائها فعل ، وإلا بحسب ما استطاع ، ويتجنب فيه السيئات والمكروهات ، ويكره فيها إنشاد الشعر . وينبغي أن يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة بالجمعة ، 6 وقل هو الله أحد ، وفي العشاء الآخرة بالجمعة ، 7 وسبح اسم ربك الأعلى ، وفي غداة الجمعة بالجمعة ، وقل هو الله أحد ، وفي الجمعة بالجمعة والمنافقين ، وفي العصر بالجمعة ، وقل هو الله أحد أو المنافقين . 8 وقد قدمنا ما يقرأ في نوافل المغرب ، وما يقول في آخر السجدة فيها ، وما روي من التطوع بين العشائين فليعمل عليه . ومن كانت له حاجة ، فليصم الثلاثاء والأربعاء والخميس فإذا كان العشاء تصدق بشئ قبل الافطار ، فإذا صلى العشاء الآخرة ليلة الجمعة وفرغ منها سجد . 373 / 10 ، وقال في سجوده : اللهم ! إني أسألك بوجهك الكريم واسمك 9 العظيم وعينك الماضية 10 أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تقضي ديني وتوسع على في رزقي . 11 فإن داوم 1 2
3 - ليلة : ب 4 - في ذلك : ألف ، من ذلك : ب 5 - وينبغي : ج 6 - بسورة الجمعة : ب 7 - بسورة الجمعة : ب 8 - والمنافقين : ج 9 - وباسمك : ب 10 - الناظرة : هامش ب و ج 11 - رزقي : ب 12 - فإن من دم : ج
262
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 262