نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 247
ومن أسكنتهما من ملائكتك وسائر خلقك في يومي 326 هذا وفي ساعتي هذه في مستقري هذا ، أني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت قائما بالقسط عادلا في الحكم رؤوفا بالخلق مالكا للملك ، وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبدك و رسولك وخيرتك من خلقك حملته رسالتك فأداها ، وأمرته بالنصح لأمته فنصح لها ، اللهم ! فصل عليه كأتم 327 ما صليت على أحد من خلقك وأنله 328 أفضل ما أنلت 329 أحدا من عبادك ، واجزه أكرم ما جزيت أحدا من الأنبياء عن أمته ، إنك 330 المنان بالجسيم الغافر للعظيم أرحم 331 من كل رحيم . 362 / 100 ، فإذا خرج من المسجد ، فليقل : اللهم ! دعوتني فأجبت دعوتك وصليت مكتوبتك وانتشرت في أرضك كما أمرتني ، فأسألك من فضلك العمل بطاعتك واجتناب معصيتك وسخطك ، والكفاف من الرزق برحمتك . 101 / 363 ، دعاء آخر : اللهم ! إني صليت ما افترضت وفعلت ما إليه ندبت ودعوت كما أمرت ، فصل على محمد وآله وأنجز لي ما ضمنت واستجب لي كما وعدت ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لي أبواب رحمتك وفضلك وأغلق على أبواب معصيتك وسخطك .
326 - يومنا : ب 327 - أكثر : هامش ج 328 - وأبله : ألف وهامش ج 329 - أبليت : ألف وهامش ج 330 - أنت : هامش ب و ج 331 - الأرحم : ب ، وأنت أرحم : هامش ب و ج
247
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 247