نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 241
أسألك أن تصلي على محمد وأهل بيته ، وأن تعيذني من جميع مضلات الفتن ، ومن شر جميع ما يخاف أحد من خلقك إنك سميع الدعاء وأنت أرحم الراحمين . 354 / 92 ، ويستحب أن يدعو لإخوانه في السجدة : فيقول : اللهم ! رب الفجر ، والليالي العشر ، والشفع والوتر ، والليل إذا يسر ، ورب كل شئ وإله كل شئ وخالق كل شئ ومليك 302 كل شئ ، صل على محمد وآله وافعل بي وبفلان وفلان ما أنت أهله ، ولا تفعل بنا ما نحن أهله فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة . 355 / 93 ، فإذا رفع رأسه من السجود قال : اللهم ! أعط محمدا وآل محمد السعادة في الرشد وايمان اليسر وفضيلة في النعم وهناءة في العلم حتى تشرفهم على كل شريف ، الحمد لله ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة ومنتهى كل رغبة ، لم يفضحني بسريرة ولم يخذلني عند شديدة ، فلسيدي الحمد كثيرا . 356 / 94 ، ثم يقول : اللهم ! لك صليت وإياك دعوت ، وفي صلاتي ودعائي ما قد علمت من النقصان والعجلة والسهو والغفلة والكسل والفترة والنسيان والمدافعة والرياء والسمعة والريب والفكرة والشك والمشغلة واللحظة الملهية عن إقامة فرائضك ، فصل
302 - مالك : ألف ، وملك : هامش ب و ج
241
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 241