نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 237
التكبير كله فلا إله إلا أنت فلك التكبير كله بكل تكبير أنت له ولي ، رب ! عد على في صلاتي هذه برفعكها زاكية متقبلة إنك أنت السميع العليم . 343 / 81 ، ومنه يا محمد ! ومن أراد من أمتك حفظي وكلائتي ومعونتي ، فليقل عند صباحه ومسائه ونومه : آمنت بربي وهو الله إله كل إله ، ومنتهى كل علم ووارثه ، ورب كل رب ، وأشهد الله على نفسي بالعبودية والذلة والصغار ، وأعترف بحسن صنائع الله إلي وأبوء على نفسي بقلة الشكر ، وأسأل الله في يومي هذا وليلتي هذه بحق ما يراه له حقا على ما يراه له مني 285 رضا وإيمانا 286 وإخلاصا ورزقا واسعا وإيمانا بلا شك ولا ارتياب ، حسبي إلهي من كل من هو دونه ، والله وكيلي على كل من سواه ، آمنت بسر علم الله وعلانيته ، وأعوذ بما في علم الله من كل سوء ، سبحان العالم بما خلق اللطيف له المحصي له القادر عليه ، ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، أستغفر الله وإليه المصير . 344 / 82 ، ومنه يا محمد ! من أراد من أمتك أن لا يكون لأحد عليه سلطان بكفايتي إياه الشرور ، فليقل : يا قابضا على الملك لما دونه ! ومانعا من دونه نيل كل شئ من ملكه ، يا مغني أهل التقوى بإماطته 287 الأذى في جميع الأمور عنهم لا تجعل ولايتي في الدين والدنيا إلى أحد سواك ، واسفع بنواصي أهل الخير كلهم إلي ، حتى أنال من خيرهم
285 - مني له : ب وهامش ج 286 - وإيقاظا : هامش ب 287 - بإمالته : ألف وهامش ج
237
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 237