نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 235
* 340 / 78 ، ثم تؤمي بإصبعك نحو من تريد أن تكفي شره ، وتقرأ : وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ، إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ، وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا ، أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم 279 وأولئك هم الغافلون ، أفرأيت من اتخذ إلهه هويه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ، وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا ، وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ، وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا ، الحمد لله رب العالمين ، اللهم ! إني أسألك باسمك الذي به تقوم السماء ، وبه تقوم الأرض وبه تفرق بين الحق والباطل ، وبه تجمع بين المتفرق ، وبه تفرق بين المجتمع ، وبه أحصيت عدد الرمال وزنة الجبال وكيل البحار ، أن تصلي على محمد وآله وأن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا إنك على كل شئ قدير . 341 / 79 ، ومن دعاء السر يا محمد ! ومن أراد من أمتك أن تقبل الفرايض والنوافل منه فليقل : خلف كل صلاة فريضة أو تطوع : يا شارعا لملائكته الدين القيم دينا راضيا به منهم لنفسه ! ويا خالقا سوي الخليقة من خلقه للابتلاء 280 بدينه ويا مستخصا 281 من خلقه لدينه رسلا بدينه إلى من
279 - وعلى سمعهم وعلى أبصارهم : ب 280 - للابتداء : ب و ج 281 - مستخلصا : هامش ب و ج
235
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 235