نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 220
الذين سبقونا بالايمان ، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا ! إنك رؤوف رحيم ، الحمد لله الذي قضى عني صلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ولم يجعلني من الغافلين . 332 / 70 ، ثم تدعو بدعاء الكامل المعروف بدعاء الحريق ، فتقول : اللهم ! إني أصبحت أشهدك وكفي بك شهيدا ، وأشهد ملائكتك وحملة عرشك وسكان سبع سماواتك وأرضيك وأنبياءك ورسلك وورثة أنبيائك ورسلك والصالحين من عبادك وجميع خلقك ، فاشهد لي وكفي بك شهيدا ، أني أشهد أنك أنت الله ، لا إله إلا أنت المعبود وحدك لا شريك لك ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، وأن كل معبود مما دون عرشك إلى قرار أرضك السابعة السفلى باطل مضمحل ، ما خلا وجهك الكريم ، فإنه أعز وأكرم وأجل وأعظم من أن يصف الواصفون كنه جلاله أو تهتدي القلوب إلى كنه عظمته ، يا من فاق مدح المادحين فخر مدحه وعدي وصف الواصفين مآثر حمده وجل عن مقالة الناطقين تعظيم شأنه ، صل على محمد وآله وافعل بنا ما أنت أهله يا أهل التقوى وأهل المغفرة . ثلثا . 333 / 71 ، ثم تقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، سبحان الله وبحمده ، أستغفر الله وأتوب إليه ، ما شاء الله ولا قوة إلا بالله ، هو الأول والآخر والظاهر والباطن ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير . أحد عشر مرة .
220
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 220