نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 206
* 299 / 37 ، ثم تقول : اللهم ! إني وهذا اليوم المقبل خلقان من خلقك فلا يهمني 200 اليوم شئ 201 من ركوب محارمك ولا الجرأة على معاصيك ، وارزقني فيه عملا مقبولا وسعيا مشكورا وتجارة لن تبور ، اللهم ! إني أقدم بين يدي نسياني وعجلتي في يومي هذا ، بسم الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ، أصبحت بالله مؤمنا على دين محمد صلى الله عليه وآله وسنته وعلى دين علي عليه السلام وسنته وعلى دين الأوصياء عليهم السلام وسنتهم آمنت بسرهم وعلانيتهم وشاهدهم وغائبهم ، اللهم ! إني أستعيذ بك مما استعاذ منه محمد وعلى والأوصياء عليه وعليهم السلام ، وأرغب إليك فيما رغبوا إليك فيه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، 202 اللهم ! توفني على الايمان بك والتصديق برسولك والولاية لعلي بن أبي طالب والايتمام بالأئمة من آل محمد ، فإني قد رضيت بذلك يا رب ! أصبحت على فطرة الإسلام وكلمة الاخلاص وملة إبراهيم ودين محمد وآل محمد ، اللهم ! أحيني ما أحييتني عليه وتوفني عليه 203 وابعثني عليه إذا بعثتني واجعلني معهم في الدنيا والآخرة ، ولا تفرق بيني وبينهم طرفة عين لا أقل 204 من ذلك ولا أكثر يا أرحم الراحمين ! رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا وبالقرآن كتابا وبعلي إماما وبالحسن والحسين وعلي بن الحسين و محمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي
200 - ولا يهمني : ب ، فلا تهمني : هامش ج 201 - شيئا : هامش ج 202 - العلي العظيم : هامش ب و ج 203 - إذا توفيتني : ب وهامش ج 204 - ولا أقل : هامش ب و ج
206
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 206