نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 202
* 292 / 30 ، ثم تقول : الحمد لله الذي لا ينسي من ذكره ، والحمد لله الذي لا يخيب 170 من دعاه ، والحمد لله الذي لا يقطع رجاء من رجاه ، والحمد لله لذي لا يذل من والاه ، الحمد 171 لله الذي يجزي بالاحسان إحسانا وبالصبر نجاة ، والحمد لله الذي هو ثقتنا حين تنقطع الحيل عنا ، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين يسوء ظننا بأعمالنا ، والحمد لله الذي من توكل عليه كفاه ، والحمد لله الذي يغدو علينا ويروح بنعمه 172 فنظل فيها ونبيت برحمته ساكنين ونصبح بنعمته 173 معافين ، فلك الحمد كثيرا ولك المن فاضلا ، الحمد لله الذي خلقني فأحسن خلقي وصورني فأحسن صورتي وأدبني فأحسن أدبي 174 وبصرني دينه 175 وبسط علي رزقه وأسبغ علي نعمه وكفاني الهم 176 ، اللهم ! فلك الحمد على كل حال كثيرا ولك المن فاضلا وبنعمتك تتم الصالحات ، اللهم ! لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك ، ولك الحمد حمدا لا نهاية له دون علمك ، ولك الحمد حمدا لا أمد له دون مشيتك ، ولك الحمد حمدا لا أجر لقائله دون رضاك ، اللهم ! لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان ، اللهم ! لك الحمد كما أنت أهله ، الحمد لله بمحامده كلها على نعمائه كلها حتى ينتهي الحمد إلى ما تحب 177 ربنا وترضى ، 178 اللهم ! لك الحمد كما تقول وفوق ما يقول القائلون وكما يحب ربنا أن يحمد . 179
170 - لا يخيب : هامش ب و ج 171 - والحمد : ب و ج 172 - بنعمته : ألف و ج وهامش ب 173 - بنعمه : ب 174 - تأديبي : هامش ب 175 - في دينه : هامش ب و ج 176 - المهم : ج 177 - يحب : ب و ج 178 - يرضي : ب و ج 179 - تحب ربنا أن تحمد : ب و ج
202
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 202