نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 195
* 274 / 12 ، ثم يسجد سجدة الشكر ، فيقول فيها : اللهم صل على محمد وآله 123 وارحم ذلي بين يديك وتضرعي إليك ويأسي من الناس وأنسي بك وإليك ، أنا عبدك وابن عبديك 24 أتقلب في قبضتك ، يا ذا المن والفضل والجود والنعماء ! صل على محمد وآله وارحم ضعفي ونجني من النار يا رب يا رب ! حتى ينقطع النفس إنه ليس يرد 125 غضبك إلا حلمك ولا يرد سخطك إلا عفوك ولا يجير من عقابك إلا رحمتك ولا ينجي منك إلا التضرع إليك ، فصل على محمد وآل محمد وهب لي يا إلهي ! منك فرجا بالقدرة التي تحيي به 126 أموات العباد وبها تنشر ميت 127 البلاد ، ولا تهلكني يا إلهي ! غما حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي ، وأذقني طعم العافية إلى منتهى أجلي ولا تشمت بي عدوي ولا تسلطه علي ولا تمكنه من عنقي ، إلهي ! 128 إن رفعتني فمن ذا الذي يضعني ، وإن وضعتني فمن ذا الذي يرفعني ، وإن أهنتني فمن ذا الذي يكرمني ، وإن أكرمتني فمن ذا الذي يهينني ، وإن رحمتني فمن ذا الذي يعذبني ، وإن عذبتني فمن ذا الذي يرحمني ، وإن أهلكتني فمن ذا الذي يعرض لك في عبدك أو يسألك عن أمره ، وقد علمت يا إلهي ! أنه 129 ليس في نقمتك عجلة ولا في حكمك ظلم ، وإنما يعجل من يخاف الفوت وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف ، وقد تعاليت يا إلهي ! عن ذلك علوا كبيرا ، اللهم صل على محمد
123 - وآل محمد : هامش ج 124 - عبدك : ب وهامش ألف و ج 125 - لا يرد : هامش ج 126 - بها : ب و ج 127 - ميت : ب و ج 128 - اللهم : هامش ب و ج 129 - أن : هامش ب و ج
195
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 195