نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 188
* 272 / 10 ومن دعاء علي بن الحسين عليهما 56 السلام بعد صلاة الليل في الاعتراف بذنبه من أدعية الصحيفة : اللهم ! يا ذا الملك المتأبد 57 بالخلود والسلطان الممتنع بغير جنود ولا أعوان والعز الباقي على مر الدهور وخوالي الأعوام ومواضي الأزمان ، عز سلطانك عزا لا حد له بأولية 58 ولا منتهى له بآخرية 59 واستعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده ، ولا يبلغ أدني ما استأثرت به من ذلك أقصي نعت الناعتين ، ضلت فيك الصفات 60 وتفسخت دونك النعوت وحارت في كبريائك لطائف الأوهام ، كذلك أنت الله لا إله إلا أنت الأول في أزليتك ، 61 وعلى ذلك أنت دائم لا تزول ، وأنا العبد الضعيف عملا الجسيم أملا ، خرجت من يدي 62 أسباب الوصلات إلا وصلة رحمتك 63 وتقطعت عني عصم الآمال إلا ما أنا معتصم به من عفوك ، 64 قل عندي ما أعتد به من طاعتك وكثر علي 65 ما أبوء به من معصيتك ، ولن يضيق عليك عفو عن عبدك وإن أساء فاعف عني ، اللهم ! وقد أشرف على خفايا الأعمال علمك ، وانكشف كل مستور دون خبرك ولا تنطوي عنك دقائق الأمور ، ولا يعزب 66 عنك غيبات 67 السرائر ، وقد استحوذ على عدوك الذي استنظرك لغوايتي 68 فأنظرته ، واستمهلك إلى يوم الدين
56 - عليه السلام : ب 57 - المتأبد : ج 58 - لا حد لا وله : ب 59 - ولا منتهى لآخره : ب و ج 60 - اللغات : هامش ألف 61 - أنت الله الأول في أوليتك : هامش ج 62 - من يدي : ب 63 - إلا ما وصلته رحمتك : ب ، إلا ما وصلته رحمتك : ج 64 - أمل : هامش ألف 65 - عندي : هامش ج 66 - تعزب : ب و ج 67 - دفائن ، غائبات : هامش ب ، غنبات ، خفيات : هامش ج 68 - ثتلاغوائي : هامش ج
188
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 188