نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 169
والأرض وأنت العزيز الحكيم ، وأنت الله لا إله إلا أنت الكبير المتعال والكبرياء رداؤك يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد ! يا من يحول بين المرء وقلبه ! يا من هو بالمنظر الأعلى ! يا من ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، يا لا إله إلا أنت ! بحق لا إله إلا أنت صل على محمد وآل محمد وأرض عني ونجني من النار . أسألك أن تصلي على محمد وآله وأن تملأ قلبي حبا لك وإيمانا بك وخيفة منك وخشية لك وتصديقا بك وشوقا إليك يا ذا الجلال والاكرام ! صل على محمد وآل محمد 127 وحبب إلي لقاءك وأحبب لقائي واجعل في لقائك الراحة والرحمة والكرامة ، وألحقني بصالح من مضى واجعلني من صالح من بقي ولا تصيرني في الأشرار ، واختم لي عملي بأحسنه واجعل لي ثوابه الجنة برحمتك وأسلك بي مسالك الصالحين ، وأعني على صالح ما أعطيتني كما أعنت المؤمنين على صالح ما أعطيتهم ولا تنزع مني صالحا أعطيتنيه أبدا ولا تردني في سوء استنقذتني منه أبدا ، ولا تشمت بي عدوا ولا حاسدا أبدا ، ولا تكلني إلى نفسي في شئ من أمري طرفة عين أبدا يا رب العالمين ! صل على محمد وآله وهب لي إيمانا لا أجل له دون لقائك أحيى عليه وأفنى ، اللهم صل على محمد وآله وأحيني عليه ما أحييتني وأمتني عليه إذا أمتني وابعثني عليه إذا بعثتني وابرأ قلبي من الرياء والسمعة والشك في دينك ، اللهم صل على محمد وآله وأعطني بصرا 128 في دينك وقوة في عبادتك وفقها في حكمك وكفلين من
127 - وآله : ألف و ب 128 - نصرا : هامش ب و ج
169
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 169