نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 156
إلهي ! طموح الآمال قد خابت إلا لديك ومعاكف الهمم قد تعطلت إلا عليك ومذاهب العقول قد سمت 80 إلا إليك فأنت الرجاء وإليك الملتجأ يا أكرم مقصود ! ويا أجود مسؤول ! هربت إليك بنفسي يا ملجأ الهاربين بأثقال الذنوب أحملها على ظهري لا أجدلي 81 إليك شافعا سوى معرفتي إنك أقرب من لجأ إليه المضطرون وأمل 82 ما لديه الراغبون ، يا من فتق العقول بمعرفته وأطلق الألسن بحمده وجعل ما أمتن به علي خلقه إكمالا لأياديه وتأدية 83 حقه ، صل على محمد وآل محمد ولا تجعل للهموم على عقلي سبيلا ولا للباطل على عملي دليلا . اللهم ! إنك قلت في محكم كتابك المنزل على نبيك المرسل عليه السلام : كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ، طال هجوعي وقل قيامي وهذا السحر وأنا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا . 250 / 46 ، ويستحب أن يزاد هذا الدعاء في الوتر : الحمد لله شكرا لنعمائه واستدعاء لمزيده واستجلابا لرزقه واستخلاصا له وبه دون غيره ، وعياذا به من كفرانه والإلحاد في عظمته وكبريائه حمد من علم أن ما به من نعمة فمن عند ربه ، وما مسه من عقوبة فبسوء جناية يده ، وصلى الله على محمد عبده ورسوله وخيرته من خلقه وذريعة المؤمنين إلى رحمته وعلى آله الطاهرين من عترته ، اللهم ! إنك قد ندبت إلى فضلك وأمرت بدعائك وضمنت الإجابة
80 - سدت : ج وهامش ب 81 - ولا أجد بي : ب وما أجد : هامش ب 82 - أمل : ألف 83 - على عباده في كفاء لتأدية حقه : ب وهامش ج
156
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 156