نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 154
واليت ، تباركت وتعاليت ، آمنت بك وتوكلت عليك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم ! إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن سوء القضاء ودرك الشقاء وتتابع الفناء وشماتة الأعداء وسوء المنظر في النفس والأهل والمال و الولد والأحباء والأخوان والأولياء وعند معاينة الموت وعند مواقف الخزي في الدنيا والآخرة هذا مقام العائذ بك من النار التائب الطالب الراغب إلى الله . 243 / 39 ، وتقول ثلثا : أستجير بالله من النار . ثم ترفع يديك وتمدهما ، وتقول : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ، اللهم صل على محمد وآل محمد وصل على ملائكتك المقربين وأولي العزم من المرسلين والأنبياء المنتجبين والأئمة الراشدين أولهم وآخرهم ، اللهم عذب كفرة أهل الكتاب وجميع المشركين ومن ضارعهم من المنافقين فإنهم يتقلبون في نعمتك ويجعلون الحمد لغيرك فتعاليت عما يقولون وعما يصفون علوا كبيرا ، اللهم العن الرؤساء والقادة والأتباع من الأولين والآخرين الذين صدوا عن سبيلك ، اللهم ! أنزل بهم بأسك ونقمتك فإنهم كذبوا على رسولك وبدلوا نعمتك وأفسدوا عبادك وحرفوا كتابك و غيروا سنة نبيك ، اللهم العنهم وأتباعهم وأولياءهم وأعوانهم ومحبيهم و أحشرهم وأتباعهم إلى جهنم زرقا ، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك بأفضل صلواتك وعلى أئمة الهدى الراشدين المهديين .
154
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 154