نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 137
إسم الكتاب : مصباح المتهجد ( عدد الصفحات : 871)
وثلثين تحميدة ، وكبر الله تعالى أربعا وثلثين تكبيرة . 221 / 17 ، وقل : يا من نواصي العباد بيده وقلوب الجبابرة في قبضته ، وكل الأمور لا تمتنع من الكون تحت إرادته يدبرها بتكوينه إذا شاء كيف شاء ، ما شاء الله كان ، أنت الله ما شئت من أمر يكون ، 26 لا حول ولا قوة إلا بالله ، رب ! قد دهمني ما قد علمت وغشيني 27 ما لم يغب عنك ، فإن أسلمتني هلكت وإن أعززتني سلمت ، اللهم ! إني أسطو باللواذ بك على كل كبير ، وأنجو من مهاوي الدنيا والآخرة بذكري لك في إناء الليل وأطراف النهار ، اللهم ! بك أتعزز على كل عزيز وبك أصول على كل جبار عنيد ، وأشهد أنك إلهي 28 وإله العالمين ، سيدي ! أنت ابتدأت بالمنح قبل استحقاقها فاخصصني بتوفيرها وإجزالها ، بك اعتصمت وعليك عولت وبك وثقت وإليك لجأت ، الله الله الله ربي لا أشرك به شيئا ولا أتخذ من دونه وليا . 222 / 18 ، ثم تخر ساجدا وتقول : قال أو لم تؤمن ، قال بلي ولكن ليطمئن قلبي ، قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ، ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ، ثم أدعهن يأتينك سعيا ، واعلم أن الله عزيز حكيم . 223 / 19 ، ثم تقول : اللهم ! إليك يؤم ذوو الآمال وإليك يلجأ المستضام ، وأنت الله مالك الملوك
26 - يكن : ب 27 - وغشمني : هامش ب و ج 28 - إلهي وإله آبائي : ب و ج
137
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 137