نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 135
ورب النبيين والملائكة المقربين ومفزعهم عند الأهوال والشدائد العظام ! أسألك اللهم بما استعملت به من قام بأمرك وعاند عدوك واعتصم بحبلك وصبر على الأخذ بكتابك ، محبا لأهل طاعتك مبغضا لأهل معصيتك مجاهدا فيك حق جهادك ، لم تأخذه فيك لومة لائم ثم ثبته بما مننت 22 عليه فإنما الخير بيدك ، وأنت تجزي به من رضيت عنه ، وفسحت 23 له في قبره ثم بعثته مبيضا وجهه ، قد آمنته من الفزع الأكبر وهول يوم القيامة . 220 / 16 ، ثم يركع ، فإذا سلم ، كبر ثلثا ، ثم يقول : اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، إنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت وتعاليت ، سبحانك يا رب البيت الحرام ، اللهم ! إنك تري ولا تري ، وأنت بالمنظر الأعلى ، وأن بيدك الممات والمحيا وأن إليك المنتهى والرجعي ، وإنا نعوذ بك 24 أن نذل ونخزى ، الحمد لله ذي الملك والملكوت ، الحمد لله ذي العز والجبروت ، . الحمد لله الحي الذي لا يموت ، الحمد لله العزيز الجبار الحليم الغفار الواحد القهار الكبير المتعال ، سبحان الله العظيم ، سبحان الله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولا مثل ولا شبه ولا عدل يا الله ! يا رحمن ! ربنا ! لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ربنا ! ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على
22 - بما مننت به : هامش ب و ج 23 - فسحت : ب و ج 24 - من أن نذل : ج وهامش ب
135
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 135