نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 116
إلهي ! ولم تبد هيئة فشبهوك يا سيدي ! واتخذوا بعض آياتك أربابا يا إلهي ! فمن ثم لم يعرفوك يا إلهي ! وأنا يا إلهي ! برئ إليك في هذه الليلة من الذين بالشبهات طلبوك ، وبرئ إليك من الذين شبهوك وجهلوك يا إلهي ! أنا برئ من الذين بصفات عبادك وصفوك ، بل أنا برئ من الذين جحدوك ولم يعبدوك ، وأنا برئ من الذين في أفعالهم جوروك ، إلهي ! أنا برئ من الذين بقبائح أفعالهم نحلوك ، وأنا برئ من الذين عما نزهوا عنه آباءهم وأمهاتهم ما نزهوك ، وأبرء إليك من الذين في مخالفة نبيك وآله عليه وعليهم السلام خالفوك ، وأنا برئ إليك من الذين في محاربة أوليائك حاربوك ، وأنا برئ إليك من الذين في معاندة آل الرسول عليهم السلام عاندوك . اللهم صل على محمد وآله واجعلني من الذين عرفوك فوحدوك ، واجعلني من الذين لم يجوروك وعن ذلك نزهوك ، واجعلني من الذين في طاعة أوليائك وأصفيائك أطاعوك ، واجعلني من الذين في خلواتهم وفي إناء الليل وأطراف النهار راقبوك وعبدوك ، يا محمد ! يا علي ! بكما بكما . اللهم ! إني أسألك في هذه الليلة باسمك الذي إذا وضع على مغالق أبواب السماء للانفتاح انفتحت ، وأسألك باسمك الذي إذا وضع على مضائق الأرض للانفراج انفرجت ، وأسألك باسمك الذي إذا وضع على البأساء للتيسير تيسرت ، وأسألك باسمك الذي إذا وضع على القبور للنشور انتشرت ، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تمن بعتق رقبتي من النار في هذه الليلة ، اللهم ! إني لم أعمل الحسنة حتى أعطيتنيها 453 ولم أعمل السيئة حتى أعلمتنيها ، اللهم صل
453 - أعطيتها : ج
116
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 116