نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 109
لا إله إلا أنت ، ربي سجدت لك خاضعا خاشعا . ثم تجلس ، وتقول ما قدمناه من قول : سبحان من لا تبيد معالمه . إلى آخره . ثم ليقم وقال بعده ما قدمنا من قول : اللهم ! رب هذه الدعوة التامة . إلى آخر الدعاء . ثم يقوم فيصلي العشاء الآخرة ، على ما شرحناه فإذا فرغ منها ، عقب بما ذكرناه من التعقيب بعد الفرائض . 184 / 157 ، ومما يختص هذه الصلاة أن يقول : اللهم ! إنه ليس لي علم بموضع رزقي وأنا 436 أطلبه بخطرات تخطر على قلبي فأجول في طلبه البلدان فأنا فيما أنا طالب كالحيران ، لا أدري أفي سهل هو أم في جبل أم في أرض أم في سماء أم في بحر 437 وعلى يدي من ومن قبل من وقد علمت أن علمه عندك وأسبابه بيدك ، وأنت الذي تقسمه بلطفك وتسببه برحمتك ، اللهم ! فصل على محمد وآله واجعل يا رب ! رزقك لي واسعا ومطلبه سهلا ومأخذه قريبا ، ولا تعنني 438 بطلب ما تقدر لي فيه رزقا فإنك غني عن عذابي 439 وأنا فقير إلى رحمتك ، فصل على محمد وآله وجد على عبدك بفضلك إنك ذو فضل عظيم . 185 / 158 ، ويستحب أن يقرأ سبع مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر ثم يقول : اللهم ! رب السماوات السبع وما أظلت ، ورب الأرضين السبع وما أقلت ، ورب الشياطين وما أضلت ، ورب الرياح وما ذرت ، اللهم ! رب كل شئ ومليك كل شئ ، أنت الله المقتدر على كل شئ ، أنت الله الأول فلا شئ قبلك ، وأنت
436 - وإنما : ج 437 - أم في بر أم في بحر : ج 438 - تعنني ، تعيني : ألف 439 - عن عنائي : ب وهامش ج
109
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 109