نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 665
جهاده ، ولا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور إن أبلغ الموعظة وأحسن القصص 640 كلام الله . 731 / 107 ، ثم تعوذ وقرأ سورة الاخلاص ، وجلس كالرائد العجلان ، ثم نهض ، فقال : الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونؤمن به ونتوكل عليه . وذكر باقي الخطبة القصيرة نحوا من خطبة الجمعة . < فهرس الموضوعات > فصل في زكاة الفطر < / فهرس الموضوعات > فصل : في زكاة الفطر : زكاة الفطرة واجبة على كل حر بالغ مالك لما يجب فيه 641 زكاة المال ، ومن لا يملك ذلك لا يجب عليه وإنما يستحب له ذلك ، ومن وجبت عليه يجب 642 أن يخرجها عن نفسه وجميع من يعوله من ولد ووالد وزوجة ومملوك وضيف مسلما كان أو ذميا ، وتجب الفطرة بدخول هلال شوال ، وتتضيق يوم الفطر قبل صلاة العيد ، ويجوز إخراجها من أول شهر رمضان إلى آخره ، ويجب عليه عن كل رأس صاع من تمر أو زبيب أو حنطة أو شعير أو أرز أو أقط أو لبن ، والصاع تسعة أرطال بالعراقي من جميع ذلك إلا اللبن فإنه أربعة أرطال بالمدني أو ستة بالعراقي ويجوز إخراج قيمته بسعر الوقت . ومستحق الفطرة هو مستحق زكاة المال من فقراء المؤمنين ، وتحرم على من تحرم عليه زكاة الأموال ، ولا يعطي الفقير أقل من صاع ، ويجوز أن يعطي أصواعا . ويستحب زيارة الحسين عليه السلام في ليلة الفطر ويوم الفطر ، وروي في ذلك فضل كبير 643 ، وقد روى الزهري في شرح وجوه الصيام ما يكون صاحبه فيه بالخيار ستة أيام عقيب يوم الفطر وهو الذي تسميه العامة التشييع ، فمن صامه كان له فيه فضل ، وفي
640 - الحديث : ألف 641 - عليه فيه : ب 642 - وجب : ب 643 - كثير : ب
665
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 665