نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 662
نسائكم وما ملكت أيمانكم ، واتقوا الله فيما نهاكم عنه وأطيعوه في اجتناب قذف المحصنات وإتيان الفواحش وشرب الخمر وبخس المكيال ونقص الميزان و شهادة الزور والفرار من الزحف ، عصمنا الله وإياكم بالتقوى وجعل الآخرة خيرا لنا ولكم من هذه الدنيا ، إن أحسن الحديث وأبلغ الموعظة كلام الله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، قل هو الله أحد إلى آخرها . 729 / 105 ، ثم جلس وقام ، فقال : الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونؤمن به ونتوكل عليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا 635 ومن سيئات أعمالنا ، من يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . وذكر باقي الخطبة الصغيرة في يوم الجمعة < فهرس الموضوعات > خطبة يوم الأضحى < / فهرس الموضوعات > خطبة يوم الأضحى : 730 / 106 ، روى أبو مخنف ، عن عبد الرحمن بن جندب ، عن أبيه : أن عليا عليه السلام خطب يوم الأضحى ، فكبر ، وقال : الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا 636 ، وله الشكر على ما أبلانا ، والحمد لله على ما رزقنا من بهيمة الأنعام ، الله أكبر زنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته وعدد قطر سماواته ونطف بحوره له
635 - نفوسنا : ج 636 - الحمد لله على ما هدانا : ب
662
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 662