نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 519
المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر ، إني أنا الله الخالق البارئ المصور ، لي الأسماء الحسني ، إني أنا الله الكبير المتعال . قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام لمن عنده : الكبرياء رداء الله فمن نازعه شيئا من ذلك أكبه الله في النار . ثم قال : ما من عبد مؤمن يدعو الله عز وجل بهن مقبلا بهن قلبه إلى الله ، إلا قضى الله عز وجل له حاجته ولو كان شقيا ، رجوت أن يحول سعيدا . < فهرس الموضوعات > دعاء ختمة القرآن < / فهرس الموضوعات > 603 / 58 ، دعاء ختمة 337 القرآن عن علي بن الحسين عليهما السلام : اللهم ! إنك أعنتني على ختم كتابك الذي أنزلته نورا وهدي ، وجعلته مهيمنا على كل كتاب أنزلته ، وفضلته على كل حديث قصصته وفرقانا فرقت به بين حلالك وحرامك ، وقرآنا أعربت به عن شرائع أحكامك ، وكتابا فصلته لعبادك تفصيلا ، ووحيا أنزلته 338 على نبيك محمد صلى الله عليه وآله تنزيلا ، وجعلته نورا تهدي من ظلم الضلالة والجهالة باتباعه ، وشفاء لمن أنصت بفهم التصديق إلى استماعه ، وميزان قسط لا يحيف عن الحق لسانه ، ونور هدى لا يخفي على الشاهدين برهانه ، وعلم نجاة لا يضل من أم قصد سنته 339 ولا تنال أيدي الهلكات من تعلق بعروة عصمته ، اللهم ! فإذا أفدتنا 340 المعونة على تلاوته ، وسهلت حواشي ألسنتنا بحسن عبارته ، فاجعلنا ممن يرعاه حق رعايته ، ويدين لك باعتقاد التسليم بمحكم آياته ويفزع إلى الاقرار بمتشابهه ومحكم تبيانه . 341
337 - ختم : ج وهامش ب 338 - نزلته : ب 339 - سننه : ب وهامش ج 340 - فإذا أمدتنا : ألف 341 - وموضحات بيناته : هامش ب و ج
519
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 519