responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 96


البيوتات والشرف والمعدن والحسب الصحيح ، ولا يبغضنا من هؤلاء وهؤلاء إلاّ كل دنس ملصّق [1] .
19 - وعنه ، عن محمد بن سنان [2] ، عن رجل سمّاه ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : * ( أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) * قال : سقوط الشفق [3] .
20 - وعنه عن هشام بن محمود [4] قال : دخل رجل على أبي عبد الله عليه السلام فقال له : ما بال أخيك يشكوك ؟ قال : فقال : يا بن رسول الله يشكوني انّي استقضيت عليه حقي ، قال : وكان متكئاً فاستوى جالساً ، ثم قال : ترى أنّك إذا استقضيت حقّك لم تسئ ، إنّ الله تعالى يقول في كتابه : * ( وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ) * أتراهم خافوا من الله أن يظلمهم ، لا والله ولكنّهم خافوا منه أن يستقضي عليهم فيهلكهم ، نعم من استقضى فقد أساء ، ثلاثاً .
تمّت الأحاديث المنتزعة من كتاب السيّاري .
* * *



[1] - بحار الأنوار 27 : 149 .
[2] - محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري عدّه الشيخ الطوسي والبرقي من أصحاب الأئمة الكاظم والرضا والجواد ( ، مات في أواخر سنة 220 ، فيما استظهره سيدنا الأستاذ في معجم رجال الحديث 16 : 179 .
[3] - الوسائل 6 : 90 .
[4] - لا يبعد وقوع سهو في اسم والد هشام ، فليس في أسماء الرواة من اسمه هشام بن محمود ، نعم يوجد في الوسائل في كتاب التجارة في آخر ( باب انّه يكره لمن يتقاضى الدَين المبالغة في الاستقضاء ) حديث عن هشام بن سالم عن الصادق ( في قوله تعالى : ( وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ( قال : الاستقضاء والمداقة وقال : تحسب عليهم السيئات ، ولا تحسب لهم الحسنات . وهذا ليس هو الحديث المذكور ، وأيضاً ورد في الكافي 5 : 100 / 1 والتهذيب 4 : 194 / 425 حديث عن عمّار بن عثمان يقرب متنه من المتن المذكور أعلاه فراجع ، والخبر في المتن في بحار الأنوار 103 : 152 نقلاً عن السرائر ولم يعقّب عليه بشيء .

96

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست