نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 94
القصّاص ، وتمشي في غير حاجة ، وتأتي أبواب السلطان فقد بانت منك ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : إن كنت ممن لا يبالي بما قال وما قيل فيك فأنت سفلة ، وإلاّ فلا شيء عليك [1] . 12 - وقال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام : قوم من مواليك يجتمعون فتحضر الصلاة فيتقدّم بعضهم فيصلّي جماعة ، فقال : إن كان الذي يؤمّ بهم ليس بينه وبين الله طلبة فليفعل [2] . 13 - قال : وقلت له مرّة : أخبرت أنّ القوم من مواليك يجتمعون فتحضر الصلاة فيؤذّن بعضهم ويتقدّم أحدهم فيصلّي بهم ، فقال عليه السلام : إن كانت قلوبهم كلّها واحدة فلا بأس ، قلت : ومن لهم بمعرفة ذلك ؟ قال : فدعوا الإمامة لأهلها [3] . 14 - وعنه عن بعض أصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا أصبت معنى حديثنا فأعرب عنه بما شئت ، وقال بعضهم : لا بأس إن نقصت أو زدت أو قدّمت أو أخّرت إذا أصبت المعنى ، وقال : هؤلاء يأتون بالحديث مستوياً كما يسمعونه ، وإنّا ربّما قدّمنا وأخّرنا وزدنا ونقصنا ؟ فقال : ذلك زخرف القول غروراً ، إذا أصبت المعنى فلا بأس [4] . 15 - وقال : نزل بأبي الحسن موسى عليه السلام أضياف ، فلمّا أرادوا الرحيل