responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 72


زرارة [1] ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما تقول في قتل الذرّ ؟ قال : فقال : “ اقتلهنّ آذينك أولم يؤذينك ” [2] .
2 - قال : وحدّثنا محمد بن عبد الله بن غالب [3] قال : حدّثنا محمد الحلبي عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : “ لا بأس بقتل النمل آذينك أولم يؤذينك ” [4] .
3 - قال : وحدّثني القاسم بن إسماعيل [5] قال : حدّثني عبيس بن



[1] - عبيد بن زرارة بن أعين الشيباني ، روى عن الصادق ( ، وفي رسالة أبي غالب الزراري انّه كان وافد الشيعة بالكوفة إلى المدينة عند وقوع الشبهة في أمر عبد الله بن جعفر - الأفطح - ولقي أبا الحسن موسى ( ، ثقة ثقة عين لا لبس فيه ولا شك ، له كتاب يرويه جماعة عنه وهو من فقهاء أصحاب الإمامين الباقر والصادق ( ، والاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام . ( شرح مشيخة الفقيه : 31 ) .
[2] - الوسائل 8 : 391 .
[3] - محمد بن عبد الله بن غالب أبو عبد الله الأنصاري البزاز ، ثقة في الرواية على مذهب الواقفة ، له كتاب النوادر . كذا قاله النجاشي في رجاله . أقول : وهذا الرجل يروي عنه حميد بن زياد الذي هو من عمد الواقفة أيضاً ، توفي سنة 310 ، وقيل 320 فكيف يمكن أن يروي عنه أبان بن تغلب في كتابه وأبان مات سنة 121 ؟ فلاحظ .
[4] - الوسائل 8 : 391 .
[5] - القاسم بن إسماعيل ، هذا الاسم مشترك بين اثنين أحدهما الأنباري ، وهو الذي يروي عن يحيى بن المثنى ويروي عنه جعفر بن محمد ، والثاني القرشي وهو الذي يروي عنه حميد بن زياد الواقفي المتوفي سنة 310 كما سبق ، وهذا هو أيضاً مضافاً إلى وقفه كان كذّاباً ، ( راجع معجم رجال الحديث : 14 ) ولا يهمّنا تعيين الرجل بعد أن يروي عن عبيس بن هشام ، وعبيس هذا توفي سنة 220 كما سيأتي وهو ممن يروي عن أبان بن تغلب ، فكيف يعقل أن يثبت أبان في كتابه حديثا عن القاسم بن إسماعيل المتأخّر عنه زماناً كثيراً ، وربما كانت ولادته بعد وفاة أبان ؟ فلاحظ .

72

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست