نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 57
42 - قلت : فإن طاف ثمانية أشواط وهو يرى أنّها سبعة ، قال : فقال : إنّ في كتاب علي عليه السلام انّه إذا طاف ثمانية أشواط ضم إليها ستة أشواط ثم يصلّي الركعات بعد [1] . 43 - وسئل عن الركعات كيف يصليهنّ أيجمعهنّ أو ماذا ؟ قال : يصلّي ركعتي الفريضة ثم يخرج إلى الصفا والمروة ، فإذا فرغ من طوافه بينهما رجع فصلّى الركعتين للأسبوع الآخر [2] . 44 - وعنه عن عنبسة بن مصعب [3] قال : قلت له : اشتكى ابن لي فجعلت لله عليّ إن هو برئ أن أخرج إلى مكة ماشياً ، وخرجت أمشي حتى انتهيت إلى العقبة ، فلم أستطع أن أخطو ، فركبت تلك الليلة حتى إذا أصبحت مشيت ، حتى إذا بلغت فهل عليّ شيء ؟ قال عليه السلام لي : اذبح فهو أحب إليّ ، قال : فقلت له : أشيء هو لي لازم أم ليس بلازم ؟ قال : من جعل لله على نفسه شيئاً فبلغ فيه مجهوده فلا شيء عليه [4] . 45 - قال أبو بصير أيضاً : سئل عن ذلك فقال : من جعل لله على نفسه شيئاً فبلغ فيه مجهوده فلا شيء عليه وكان الله أعذر لعبده [5] . 46 - وسئل عمّن طاف بالبيت من طواف الفريضة ثلاثة أشواط ثم وجد
[1] - الوسائل 9 : 493 . [2] - الوسائل 9 : 493 . [3] - عنبسة بن مصعب عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأئمة الباقر والصادق والكاظم ( ، وقد رمي بأنّه ناووسي ، ويحسن مراجعة معجم رجال الحديث 13 : 179 - 182 . [4] - الوسائل 8 : 61 . [5] - الوسائل 8 : 61 .
57
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 57