responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 294


والورع ، والعبادة ، وطول السجود ، وأداء الأمانة ، وصدق الحديث ، وحسن الجوار ، فبهذا جاءنا محمد ، صلوا عشائركم ، وعودوا مرضاكم ، واحضروا جنائزكم ، وكونوا لنا زيناً ولا تكونوا لنا شيناً ، حبّبونا إلى الناس ولا تبغّضونا إليهم ، جرّوا إلينا كل مودّة ، وادفعوا عنّا كل شر ، فما قيل فينا من خير فنحن أهله ، وما قيل فينا من شرّ فوالله ما نحن كذلك ، لنا حق في كتاب الله ، وقرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وولادة طيبة ، هكذا فقولوا [1] .
3 - وبهذا الإسناد ، عن الحلبي ، عن حميد بن المثنى [2] ، عن يزيد بن خليفة [3] قال : قال لنا أبو عبد الله عليه السلام ونحن عنده : نظرتم والله حيث نظر الله ، واخترتم من اختار الله ، أخذ الناس يميناً وشمالاً ، وقصدتم قصد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، أنتم والله على المحجة البيضاء فأعينوا على ذلك بورع واجتهاد ، فلمّا أردنا أن نخرج قال : ما على أحدكم إذا عرّفه الله بهذا الأمر أن لا يعرفه الناس به ، إنّه من عمل للناس كان ثوابه على الناس ، ومن عمل لله كان ثوابه على الله [4] .
4 - قال : قال الحسن بن علي عليهما السلام لرجل : يا هذا ألا تجاهد الطلب جهاد المغالب ، ولا تتكل على القدر اتكال المستسلم ، فإنّ ابتغاء الفضل من السنة ، والاجمال في الطلب من العفة ، وليست العفة بدافعة رزقاً ، ولا الحرص بجالب



[1] - الفصول المختارة من العيون والمحاسن 2 : 136 .
[2] - حميد بن المثنى : أبو المغرا العجلي الكوفي الصيرفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ( ، كوفي ، وثّقه كل من الصدوق والنجاشي والطوسي وقالوا : له كتاب .
[3] - يزيد بن خليفة الحارثي : قال البرقي : الحارثي الحلواني عربي وليس من بني الحارث ، ولكنّه من بني يا من اخوة بني الحارث وعداده فيهم ، روى عن أبي عبد الله ( ، وعدّه الطوسي من أصحاب الإمام الكاظم ( وقال : واقفي .
[4] - الفصول المختارة 2 : 136 .

294

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست