responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 28

إسم الكتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) ( عدد الصفحات : 300)


أول السبع ، وكانت تلتبس عليه ليلة أربع وعشرين [1] .
3 - وعنه عن الفضيل [2] ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : . . . حقنا وقسماه بينهم فرضوا بذلك منهما . . . لما منعهم واستأثر عليهم غضبوا لأنفسهم [3] .
4 - وعنه عن الفضيل قال : عرضت على أبي عبد الله عليه السلام أصحاب الردّة [4] ، فكلّما سمّيت إنساناً قال : أعزب حتى قلت :



[1] - الوسائل 7 : 263 ، ط دار الكتب الإسلامية .
[2] - الفضيل هو ابن يسار أبو القاسم عربي صميم ، بصري ، ثقة عين جليل القدر ، روى عن الباقر والصادق ( ، قاله العلاّمة والنجاشي ، ووثّقه الشيخ أيضاً . ( الوسائل 20 : 295 ) وفي الحديث المذكور في المتن سقط .
[3] - بحار الأنوار 8 : 373 ، الطبعة الحجرية .
[4] - ليس من المفاجأة الغريبة الحديث عن أصحاب الردّة أو ردّة الأصحاب بعد قوله تعالى : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَائِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ( آل عمران : 144 على انّ الارتداد وقع في حياته ( من ثلاث فرق وهم بنو مدلج قوم الأسود العنسي ، وبنو حنيفة أصحاب مسيلمة ، وبنو أسد قوم طليحة بن خويلد . ( راجع في تفصيل حالهم وبقية فرق المرتدين مختصر ترجمة التحفة الاثني عشرية للآلوسي : 89 ط الهند ) . ولكن المفاجأة كلّ المفاجأة في شمول الحديث لجميع المسلمين من المهاجرين الأولين والأنصار من أصحاب بيعة الشجرة وأبطال بدر وأحد والأحزاب وغيرهم من رجالات الإسلام بما فيهم رجال بني هاشم ، فهل يعقل ذلك ؟ كيف وقد ورد مدحهم في كتاب الله تعالى في قوله : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ( نقول : نعم يعقل ذلك إذا عرفنا أنّ موضوع الردّة كما استغلّ سياسياً فقد استغلّ عقائدياً ، بل واستغلّ لأغراض شخصية وثارات جاهلية ، وما قتل خالد بن الوليد لمالك بن نويرة إلاّ بذلك الدافع الذي استنكره كثير من المسلمين ، حتى أنّ عمر بن الخطاب بالغ في الإنكار ( ( وطالب أبا بكر بالقود من خالد ، وانّ أحاديث الحوض تكفي لإثبات وقوع الردّة من بعض الصحابة لا كلّهم ، كما جاء في صحيح البخاري ، ومسلم ، والموطأ لمالك ، ومسند أحمد ، ومصنّف عبد الرزاق ، ومصنّف ابن أبي شيبة ، وسنن ابن ماجة ، وتفاسير الطبري ، والسيوطي ، والرازي ، والقرطبي ، وغير ذلك كثير . فممّا أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الرقاق ( باب في الحوض ) بسنده عن أبي هريرة أنّ النبي ( قال : ( يرد عليّ يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلؤون عن الحوض ، فأقول : يا ربّ أصحابي ، فيقول : إنّك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنّهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى ( . وفي صحيح البخاري أيضاً في كتاب التفسير في باب ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ( بسنده عن ابن عباس قال : خطب رسول الله ( . . . إلى أن قال : ( ألا ويجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : يا رب أصحابي ، فيقول : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول كما قال العبد الصالح : ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ( المائدة : 117 ، فيقال : إنّ هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ( . ومن راجع كتب الصحاح والمسانيد والسنن في مختلف أبوابها خصوصاً في أخبار الحوض والشفاعة ، يجد ما يدلّ على التحذير من الرجوع على الأعقاب كفاراً ، والارتداد ، ويزيدنا اطمئناناً بحدوث ذلك اعتراف كثير من الصحابة بوقوع ذلك ، وإن كان اعتراف بعضهم ألماً أورثهم ندماً ، ولقد أخرج ابن حجر في تهذيب التهذيب 8 : 9 في ترجمة عمرو بن ثابت قال : وقال الآجري : قال عمرو بن ثابت لما مات النبي ( كفر الناس إلاّ خمسة . وجاء في كتاب الإمام الرضا ( إلى المأمون العباسي في شرائع الدين ما يلقي الضوء على الحديث المذكور في المتن ، فقد جاء فيه : ( . . . المقبولين من الصحابة الذين مضوا على منهاج نبيهم ( ولم يغيروا ولم يبدّلوا - ثم سمّى اثنا عشر رجلاً من أعيان الصحابة ، ثم قال : - وأمثالهم ( رض ) والولاية لاتباعهم وأشياعهم والمهتدين بهدايتهم والسالكين منهاجهم . ( عيون أخبار الرضا ( 2 : 125 ) .

28

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست