نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 270
فكان ذلك المصدر الوحيد - فيما أعلم - الذي حفظ لنا ديباجة المحاسن ، فابن إدريس مضافاً إلى فضله في حفظ المقدمة ، كشف لنا عن حصوله على نسخة أتم ممّا وصل إلينا من سائر نسخ المحاسن . وكان من اللائق جداً بمحقق الكتاب وناشره ، إلحاق تلك الخطبة في أول الكتاب نقلاً عن المستطرفات ، مع الإشارة إلى ذلك ، مع انّه ذكر في ص 9 من المقدمة ولم يعلّق على ذلك بشيء ، أما أسانيد الأحاديث فهي كما يلي : 1 - الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام . . . والسند صحيح لوثاقة رجاله . 2 - في كلام أمير المؤمنين عليه السلام . . . وهذا مرسل . 3 ، 4 - وعنه ، عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم . . . وهذان الحديثان جزء من حديث رواه البرقي ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن سنان ، ومحمد بن علي ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي برزة قال . . . ومناقشة السند ( أولاً ) من جهة محمد بن سنان فإنّه لم تثبت وثاقته وثانياً من جهة أبي الجارود فهو زيدي تنسب إليه فرقة الجارودية ، قال ابن الغضائري : وأصحابنا يكرهون ما رواه محمد بن سنان عنه . . . ( أقول ) : وهذا الحديث ممّا رواه ابن سنان عنه ، فلاحظ . 5 - عن أبي عبد الله عليه السلام . . . ولم أقف على الحديث بهذا السند في المصدر ، نعم ورد فيه : وفي رواية زرارة عن أبي جعفر عليه السلام . . . قال : انّ أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يواخي الرجل على الدين فيحصي عليه عثراته أو زلاته ليعنّفه بها يوماً ما . فان كان هذا هو الحديث الذي استطرفه المصنّف فثمة تفاوت غير
270
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 270