نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 266
2 - وقيل للصادق عليه السلام : إنّ فلاناً يواليكم إلاّ أنّه يضعف عن البراءة من عدوكم ، قال : هيهات كذب من ادعى ولايتنا ولم يتبرّأ من أعدائنا [1] . 3 - وروي عن الرضا عليه السلام أنّه قال : كمال الدين ولايتنا ، والبراءة من عدونا [2] . ثم قال الصفواني : واعلم يا بني أنّه لا تتم الولاية ، ولا تخلص المحبة ، ولا تثبت المودة لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلاّ بالبراءة من عدوّهم قريباً كان منك أو بعيداً ، فلا تأخذك به رأفة ، فإنّ الله عز وجل يقول : * ( لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ) * [3] وعليك يا بني بالعلم وفقك الله له ، ورزقك روايته ، ومنحك رايته فقد : 4 - روي عن مولانا الصادق عليه السلام أنّه قال : خبر تدريه خير من ألف ترويه [4] . 5 - وقال عليه السلام في حديث آخر : عليكم بالدرايات لا بالروايات [5] . 6 - روي عن طلحة بن زيد أنّه قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : رواة الكتاب كثير ، ورعاته قليل ، فكم من مستنسخ للحديث مستغش للكتاب ، والعلماء