responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 245


الثمالي [1] ، وعبد الرحيم القصير [2] ، وزياد الأحلام [3] ، فدخلنا على أبي جعفر عليه السلام فرأى زياداً قد انسلخ جلده فقال له : من أين أحرمت ؟ قال : من الكوفة ، قال : ولِمَ أحرمت من الكوفة ؟ فقال : بلغني عن بعضكم أنّه قال : ما بعد من الإحرام فهو أعظم للأجر ، قال : ما بلّغك هذا إلاّ كذّاب ، ثم قال لأبي حمزة الثمالي : من أين أحرمت ؟ قال : من الربذة ، قال : ولم ذلك ؟ لأنّك سمعت أنّ قبر أبي ذر بها فأحببت أن لا تجوزه ، ثم قال لأبي عبد الرحيم : من أين أحرمتما ؟ فقالا : من العقيق ، فقال : أصبتما الرخصة وأتيتما السنة ، ولا تعرض لي بابان كلاهما حلال إلاّ أخذت باليسير ، وذلك إنّ الله يسير يحب اليسير ، ويعطي على اليسير ما لا يعطي على العنيف [4] .
2 - مسمع بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان يحكم في زنديق إذا شهد عليه رجلان مرضيّان عدلان وشهد



[1] - أبو حمزة الثمالي : سبقت ترجمته .
[2] - عبد الرحيم القصير الأسدي الكوفي : عدّه الطوسي من أصحاب الباقر والصادق ( ، له مكاتبات مع الصادق ( جاء في جوابها ترحم الإمام عليه ، وهو كثير الرواية سديدها ( شرح مشيخة الفقيه : 20 ) .
[3] - زياد الأحلام : مولى كوفي من أصحاب الباقر ( كما في رجال البرقي ورجال الطوسي والاختصاص ، وروى عنه وعن الإمام الصادق ( كما في رجال الشيخ الطوسي ، باقتضاب من معجم رجال الحديث 7 : 299 . أقول : لما كان الاحرام قبل الميقات غير مشروع فقد حرم ، وكان الذي بلّغه كذاباً ، لأنّ أئمة أهل البيت ( لا يأمرون بغير المشروع ، ولعلّ ذلك وجه الغرابة في الحديث حتى استطرفه المصنّف فذكره فلاحظ .
[4] - التهذيب 5 : 52 .

245

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست