responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 226

إسم الكتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) ( عدد الصفحات : 300)


مفضل بن قيس [1] قال : سمعت أبا الحسن الأوّل عليه السلام وهو يحلف أن لا يكلّم محمد بن عبد الله الأرقط [2] أبداً ، فقلت في نفسي : هذا يأمر بالبر والصلة ويحلف أن لا يكلّم ابن عمه أبداً ، قال : فقال : هذا من برّي له ، وهو لا يصبر أن يذكرني ويعيبني ، فإذا علم الناس أنّي لا أكلّمه لم يقبلوا منه أمسك عن ذكري ، فكان خيراً له [3] .
2 - وقال : سأل علي بن جعفر أخاه موسى بن جعفر عليه السلام عن الخاتم ، يكون فيه نقش تماثيل سبع أو طير يصلّي فيه ؟ قال : لا بأس [4] .
3 - وعنه ، عن مسعدة بن صدقة [5] ، عن جعفر بن محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال : قيل له :



[1] - في رجال الشيخ الطوسي / 145 : إبراهيم بن المفضل بن قيس بن رمانة الأشعري مولاهم أسند عنه - أي عن الصادق ( ( ظ ) - .
[2] - كان في الأصل محمد بن عبد العزيز الأرقط ، والصواب ما أثبتناه فهو محمد بن عبد الله الباهر شقيق الإمام الباقر ( ، وكان صهر الإمام الباقر ( على ابنته أم سلمة ، وأولدها ولده إسماعيل ، فمرض فعلّم الإمام الصادق ( أخته أم سلمة أن تدعو لولدها بأن تصعد إلى السطح بارزة إلى السماء وتصلّي ركعتين وتقول : ( اللهمّ إنّك وهبته لي ولم يك شيئاً اللهمّ إنّي استوهبكه مبتدئاً فأعرنيه ) . وقد ذكر الشيخ الطوسي الأرقط هذا في أصحاب الإمام الصادق ( وقال : مات سنة 148 وله ثمان وخمسون سنة ، راجع 279 رجال الطوسي .
[3] - قرب الإسناد 1 : 124 ط إيران .
[4] - قرب الإسناد 1 : 97 .
[5] - مسعدة بن صدقة العبدي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ( ، له كتب ، كذا قاله النجاشي ، وذكر الطوسي في رجاله في أصحاب كل من الإمامين الباقر والصادق ( مسعدة بن صدقة ، وذكر ( ( في الأوّل أنّه عامي ولم يذكر ذلك في الثاني ، وقد استظهر سيدنا الأستاذ التعدد ، فراجع معجم رجال الحديث 8 : 161 .

226

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست