إسم الكتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) ( عدد الصفحات : 300)

لأنّه لم يدخله ، ولو أدخله في اليقظة وجب عليها الغسل أمنت أو لم تمن [1] .
42 - محمد بن عبد الحميد [2] ، عن محمد بن عمر بن يزيد [3] ، عن محمد بن عذافر [4] ، عن عمر بن يزيد [5] قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام : متى يجب على الرجل والمرأة الغسل ؟ فقال : يجب عليهما الغسل حين يدخله ، وإذا التقى الختانان فيغسلان فرجيهما [6] .
43 - العباس ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن رفاعة بن موسى [7] ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : إن سؤر الحائض لا بأس به أن يتوضأ منه إذا

[1] - الوسائل 1 : 475 .
[2] - محمد بن عبد الحميد : الظاهر انّه ابن سالم العطار الذي عدّه الشيخ تارة في أصحاب الرضا ( وأخرى في أصحاب العسكري ، وذكره النجاشي فقال : محمد بن عبد الحميد بن سالم العطار أبو جعفر ، روى عبد الحميد عن أبي الحسن موسى ، وكان ثقة من أصحابنا الكوفيين ، له كتاب النوادر . وقد حقّق سيدنا الأستاذ الخوئي في معجم رجال الحديث 16 : 231 أنّ التوثيق في كلام النجاشي راجع إلى عبد الحميد لا إلى ابنه محمد بدلالة العطف ، ولكن لم يظهر منه أنّ كتاب النوادر هو للأب ، بل يظهر منه في ترجمة الأب في 6 : 285 أنّ الكتاب للابن فراجع .
[3] - محمد بن عمر بن يزيد بيّاع السابري ، روى عن أبي الحسن الرضا ( ، وعدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحابه ، له كتاب ذكره النجاشي والطوسي في كتابيهما الرجال والفهرست .
[4] - محمد بن عذافر الصيرفي الكوفي من أصحاب الصادق ( والكاظم ( وعمّر إلى أيام الرضا ( ومات وله ثلاث وتسعون سنة . معجم رجال الحديث 16 : 316 - 318 .
[5] - عمر بن يزيد : هو عمر بن محمد بن يزيد بياع السابري الكوفي الثقة الجليل ، روى عن الإمامين الصادق والكاظم ( ، له كتاب في مناسك الحج وفرائضه وما هو مسنون من ذلك ، سمعه كله من أبي عبد الله الصادق ( كما عن النجاشي . معجم رجال الحديث 13 : 59 - 60 .
[6] - الوسائل 1 : 470 .
[7] - رفاعة : سبقت ترجمته .

199