نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 148
أحب إليه أن يستقرض إلاّ وعنده وفاء بذلك ، أما في عقدة ، أو في تجارة ، ولو طاف على أبواب الناس فيزودونه باللقمة واللقمتين إلاّ أن يكون له ولي يقضي دينه عنه من بعده ، ثم قال : انّه ليس منّا ميّت يموت إلاّ جعل الله له ولياً يقوم في دينه فيقضي عنه دينه [1] . 7 - قال ابن سنان : سألت أبا عبد الله عن الإهلال بالحج وعقدته قال : هو التلبية إذا لبى وهو متوجه ، فقد وجب عليه ما يجب على المحرم [2] . 8 - جميل بن صالح [3] ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : أما والله إنّ أحبّ أصحابي اليّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا ، وإنّ اسوأهم عندي حالاً وأمقتهم إلىّ الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويُروى عنّا فلم يعقله أو لم يقبله بقلبه اشمأزّ منه وجحده ، وكفر به وبمن دان به ، وهو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرج ، وإلينا اسند ، فيكون بذلك خارجاً من ولايتنا [4] . 9 - قال : قال سعد بن أبي خلف [5] عن أبي الحسن موسى عليه السلام انّه قال لبعض ولده : يا بنيّ إيّاك أن يراك الله تعالى في معصية نهاك عنها ، وإيّاك أن
[1] - الوسائل 6 : 207 . [2] - الوسائل 9 : 20 . [3] - جميل بن صالح الأسدي الكوفي ، ثقة وجه ، روى عن الإمامين الصادق والكاظم ( ، كذا ذكره النجاشي كما في معجم رجال الحديث 4 : 160 - 161 . [4] - الوسائل 18 : 62 ، بحار الأنوار 2 : 186 . [5] - سعد بن أبي خلف من أصحاب أبي عبد الله ( والكاظم ( ، ثقة ، وهو الذي يعرف ( بالزام ) راجع ترجمته في معجم رجال الحديث 8 : 50 .
148
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 148