نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 116
ولد له ، فإن شئت حملتك إليه ، فقال : قد شئت ، فحمله فوضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبصبص بإصبعه إليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إمسح جناحك بالحسين ، فمسح جناحه بحسين عليه السلام فعرج [1] . 45 - وعن أمير المؤمنين عليه السلام كان يضمّن الصَباغ ، والقَصّار ، والصايغ احتياطاً على أمتعة الناس ، وكان لا يضمّن من الغرق والحرق والشيء الغالب ، فإذا غرقت السفينة وما فيها فأصابه الناس قاطبة فما قذف به البحر على ساحله فهو لأهله فهم أحق به ، وما غاص عليه الناس فأخرجوه وقد تركه صاحبه فهو لهم [2] . 46 - وعنه ، عن علي بن سليمان [3] ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن محمد بن الفضيل البصري [4] قال : نزل بنا أبو الحسن عليه السلام بالبصرة ذات ليلة فصلّى المغرب فوق سطح من سطوحنا ، فسمعته يقول في سجوده بعد المغرب : ( اللّهم العن الفاسق بن الفاسق ) فلمّا فرغ من صلاته قلت له : أصلحك الله من هذا الذي لعنته في سجودك ؟ فقال : هذا يونس مولى ابن يقطين [5] ، فقلت له : إنّه قد
[1] - بحار الأنوار 43 : 250 ، الخرايج والجرائح للراوندي : 293 - 294 ضمن مجموعة أوّلها أربعين حديث للمجلسي ، وثانيها الخرايج والجرايح ، وثالثها كفاية الأثر للخزاز ط حجرية 1305 . [2] - الكافي 5 : 242 ، التهذيب 7 : 219 ، الاستبصار 3 : 131 ، الفقيه مرسلاً 3 : 132 . [3] - الظاهر انّه علي بن سليمان بن رشيد فهو يروي عن محمد بن عبد الله بن زرارة . [4] - محمد بن الفضيل البصري ، الظاهر وقوع التحريف في نسبته ، والصواب الصيرفي بدل البصري فإنّي لم أقف في المسمين بمحمد بن الفضيل من أصحاب الإمام الرضا ( من ينسب إلى البصرة ، وهذا الرجل يروي عن الأئمة الصادق والكاظم والرضا ( . معجم رجال الحديث 17 : 161 - 164 . [5] - يونس مولى ابن يقطين هو يونس بن عبد الرحمن .
116
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 116