نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 114
38 - يونس بن ظبيان [1] قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو رمد شديد الرمد فاغتممنا لذلك ، ثم أصبحنا من الغد فدخلنا عليه عليه السلام فإذا لا رمد بعينه ، ولا به قلبه ، فقلنا : جعلنا فداك هل عالجت عينيك بشيء ؟ فقال عليه السلام : بما هو العلاج ، فقلنا : ما هو ؟ قال عليه السلام : عوذة ، قال فكتبناها وهي ( أعوذ بعزة الله ، وأعوذ بقوّة الله ، وأعوذ بقدرة الله ، وأعوذ بنور الله ، وأعوذ بعظمة الله ، وأعوذ بجلال الله ، وأعوذ بجمال الله ، وأعوذ ببهاء الله ، وأعوذ بجمع الله - قلنا : وما جمع الله ؟ قال عليه السلام : كل الله - وأعوذ بعفو الله ، وأعوذ بغفران الله ، وأعوذ برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأعوذ بالأئمة - وسمّى واحداً فواحداً ، ثم قال : - على ما يشاء من شر ما أحذر ، اللهمّ أنت رب الطيبين ) [2] . 39 - وعنه عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنّ من الحشمة عند الأخ إذا أكل على خوان أخيه أن لا يرفع يده قبل يديه ، ولا تقل لأخيك إذا دخل عليك أكلت اليوم شيئاً ؟ ولكن قرّب إليه ما عندك ، فانّ الجواد كل الجواد من بذل ما عنده [3] . 40 - قال : وقال أبو الحسن عليه السلام : قال أبو عبد الله عليه السلام : اتقوا مواقف الريب ، ولا يقفنّ أحدكم مع أمه في الطريق ، فإنّه ليس كل أحد يعرفها [4] .
[1] - يونس بن ظبيان ، عدّه البرقي والطوسي في رجاليهما في أصحاب الإمام الصادق ( ، وقد ورد في ذمه روايات يمكن مراجعتها وما يتعلّق بها في معجم رجال الحديث 20 : 229 - 234 . [2] - في طب الأئمة لابني بسطام : 85 طبع الحيدرية ، ورد الحديث بالسند عن عيسى بن سليمان بتفاوتٍ يسير . [3] - الوسائل 8 : 433 . [4] - الوسائل 13 : 157 .
114
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 114