إسم الكتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) ( عدد الصفحات : 300)

فيكون بين الوفاتين ثلاث وسبعين سنة أو أكثر ، وإذا أضفنا خمس عشرة سنة أقلاً لإمكان سماع ابن أبي نصر للحديث ، فيكون عمره قد ناهز التسعين ، وهو عمر يشار إليه عادة ، كما انّه يؤهله لسماع الحديث من الإمام الصادق عليه السلام وهذا لم يرد في رواية واحدة ، كما انّه لم ترد له رواية عن زرارة في غير هذا المقام ممّا يوحي بانقطاع في السند ، أو إرسال من ابن أبي نصر فلاحظ .
22 - هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام . . . وهذا السند صحيح وابن أبي نصر مؤلّف كتاب الجامع - المستطرف منه - يروي عن هشام بن سالم فيمن روى عنه .
23 - أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام . . . وهنا يقفز إلى الذهن سؤال لماذا ذكر أحمد بن محمد بن أبي نصر في هذا الحديث بالخصوص وكل الأحاديث السابقة واللاحقة هي من جمعه ، وذكرها في جامعه ، فلِمَ ذكر هنا فقط ؟
24 - سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام . . . .
والذي يلفت النظر في هذا السند ، أنّ سليمان بن خالد مات في أيام الإمام الصادق عليه السلام ، ومن البعيد جداً رواية ابن أبي نصر عنه بلا واسطة ، مع العلم انّه لم تذكر له رواية عنه في غير هذا المقام ، كما انّه لم يذكر في طبقات الرواة فيمن روى عن سليمان بن خالد فراجع .
25 - صدقة الأحدب قال : قال أبو عبد الله عليه السلام . . . وصدقة هذا من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، ولم يذكر لابن أبي نصر رواية عنه في غير هذا المقام فلاحظ .

100