responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختلف الشيعة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 385


بيننا ، فأقبل رجل من قريش فقال له - صلى الله عليه وآله - : احكم بيننا ، فقال للأعرابي : ما تدعي على رسول الله - صلى الله عليه وآله - ؟ فقال : سبعون درهما ثمن ناقة بعتها منه ، فقال : ما تقول يا رسول الله ؟ قال : قد أوفيته ، فقال للأعرابي : ما تقول ؟ فقال : لم يوفني ، فقال لرسول الله : ألك بينة على أنك قد أوفيته ؟ قال : لا ، فقال للأعرابي : أتحلف أنك لم تستوف حقك وتأخذه ؟
فقال : نعم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله : لأحاكمن هذ الرجل إلى رجل يحكم فينا بحكم الله تعالى ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وآله - علي بن أبي طالب - عليه السلام - ومعه الأعرابي ، فقال علي - عليه السلام - ما لك يا رسول الله ؟ فقال : يا أبا الحسن احكم بيني وبين هذا الأعرابي ، فقال علي - عليه السلام - : ما تدعي على رسول الله ؟ فقال : سبعون درهما ثمن ناقة بعتها منه ، فقال : ما تقول يا رسول الله ؟ فقال : قد أوفيته ثمنها ، فقال علي - عليه السلام - يا أعرابي أصدق رسول الله فيما قال ؟ قال : لا ما أوفاني ، فأخرج علي - عليه السلام - سيفه فضرب عنقه ، فقال رسول الله : لم فعلت ذلك يا علي ؟ فقال : يا رسول الله نحن نصدقك على أمر الله ونهيه وأمر الجنة والنار والثواب والعقاب ووحي الله تعالى ولا نصدقك في ثمن ناقة هذا الأعرابي ، فإني قتلته ، لأنه كذبك لما قلت له : أصدق رسول الله فيما قال : فقال : لا ما أوفاني شيئا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : أصبت يا علي فلا تعد إلى مثلها ، ثم التفت إلى القرشي وكان قد تبعه فقال : هذا حكم الله لا ما حكمت به . وروت الشيعة أيضا عن ابن جريح ، عن الضحاك ، عن ابن عباس قال : خرج رسول الله - صلى الله عليه وآله - من منزل عائشة فاستقبله أعرابي ومعه ناقة فقال : يا محمد أتشتري هذه الناقة ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وآله - : نعم ، بكم تبيعها يا أعرابي ؟ فقال : بمائتي درهم ، قال النبي - صلى الله عليه وآله - : ناقتك خير من هذا ، قال : فما زال النبي - صلى الله عليه وآله - يزيد حتى اشترى الناقة

385

نام کتاب : مختلف الشيعة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست