responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختلف الشيعة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 152


يعرف بيوت الحاضر فمتى دخل بيوت الحاضرة لا يحنث ، وإن كان قرويا لا يعرف بيوت البادية فمتى دخل بيوت البادية من الشعر فإنه لا يحنث . قال :
والذي يقوى في نفسي أن يرجع في ذلك إلى العادة ، فإن كان بدويا حنث ، سواء دخل بيوت البادية أو الحاضرة ، وإن كان قرويا فدخل بيوت البلدان حنث ، وإن دخل بيوت البادية فإن كان يعرفها حنث بدخولها ، وإن لم يعرفها لا يحنث [1] .
وقال ابن البراج : إن كان بدويا حنث ، سواء دخل بيوت البادية أو الحاضرة ، وإن كان قرويا فدخل بيوت البلدان حنث ، وإن دخل بيوت البادية وكان يعرفها حنث ، وإن لم يعرفها لم يحنث [2] .
وقال ابن إدريس : إذا حلف لا دخلت بيتا فدخل بيتا من شعر أو وبر أو بيتا مبنيا من حجر أو مدر فإنه يحنث [3] .
والوجه أن نقول : مبني الأيمان على المقاصد والعرف العام أو اللغوي ، فإن كان الحالف قصد بيتا من هذه البيوت انصرفت اليمين إليه ، لأنه المحلوف عليه دون غيره ، وإن قصد ما يسمى بيتا في عرفه انطلق [4] إلى عرفه ، فمهما سمي بيتا في عرفه انصرفت اليمين إليه ، وإن قصد مها يسمى بيتا على الإطلاق سواء كان في عرفه أو غير عرفه عم المنع الجميع ، لاندراج كل فرد تحت عموم المقصود .
< فهرس الموضوعات > إذا حلف : لا أدخل بيتا فدخل المسجد أو الكعبة أو البيعة أو الكنيسة فهل يحنث ؟
< / فهرس الموضوعات > مسألة : قال الشيخ في المبسوط إذا حلف لا أدخل بيتا فإن دخل الكعبة أو المسجد أو البيعة أو الكنيسة لم يحنث عند قوم . لأن البيت إذا أطلق يتناول ما بني للإيواء والسكنى ، وكل هذا بني للعبادة والصلاة ، وعلى هذا إذا دخل



[1] المبسوط : ج 6 ص 222 ، مع اختلاف .
[2] المهذب : ج 2 ص 417 .
[3] السرائر : ج 3 ص 48 .
[4] في الطبعة الحجرية : انطلق اليمين .

152

نام کتاب : مختلف الشيعة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست