قال خاله العلامة الحلي قدس سره تقريضا لرسالته « في مناسخات الميراث » ما نصه : أحسنت أيها الولد العزيز ، العضد الحسيب النسيب ، المعظم الفقيه المدقق عميد الملة والدين ، جعلت فداك ، فيما أودعته في هذه الأوراق الدالة على التمييز عن الأقران والتبريز على أكثر أشخاص نوع الانسان ، وقد أتيت فيها بالمعاني اللطيفة والمسائل الشريفة ، أحسن الله إليك ، وأفاض نعمته عليك ، ولا استبعاد في ذلك منك وأنت من نسل شجرة النبوة ، وفقك الله لك خير ، ودفع عنك كل ضير بمنه وكرمه . [1] قال العلامة السيد تاج الدين ابن معية الديباجي في ضمن إجازته للشهيد الأول رضوان الله عليهما : ومن مشايخي الذين استفدت منهم من أراش جناحي ، وأذكى مصباحي وحباني نفائس العلوم ، وأبرأ ردء نفسي من الكلوم ، وهو درة الفخر وفريدة الدهر مولانا الإمام الرباني عميد الملة والحق والدين أبو عبد الله عبد المطلب ابن الأعرج أدام الله شرفه ، وخص بالصلاة والسلام سلفه ، فهو الذي خرجني ودرجني والى ما يسر الله تعالى من العلوم أرشدني . . . الخ [2] .
وقال في حقه الشهيد الأول محمد ابن جمال الدين مكي بن محمد العاملي قدس سره في إجازته لابن نجدة : عن عدة من أصحابنا منهم المولى السيد الإمام المرتضى علم الهدى شيخ أهل البيت عليهم السلام في زمانه عميد الحق والدين أبو عبد الله عبد المطلب ابن الأعرج الحسيني طاب ثراه وجعل الجنة مثواه [3] .

[1] أعيان الشيعة : ج 8 ص 100 .
[2] روضات الجنات : ج 4 ص 265 .
[3] روضات الجنات : ج 4 ص 264 .

7