الله أكبر ، الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة ، حي على الصلاة حي على الفلاح ، حي على الفلاح حي على خير العمل ، حي على خير العمل قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله مرة واحدة . والأذان والإقامة جميعا [1] مثنى مثنى على ما وصفت لك . وتقول بين الأذان والإقامة في جميع الصلوات : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، صل على محمد وآل محمد ، وأعط محمدا يوم القيامة سؤله ، آمين رب العالمين [2] . اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، محمد [3] صلى الله عليه وآله ، وأقدمهم بين يدي حوائجي كلها ، فصل عليهم ، واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ، واجعل صلواتي بهم مقبولة ، ودعائي بهم مستجابا ، وامنن علي بطاعتهم يا أرحم الراحمين ، تقول هذا في جميع الصلوات [4] . وتقول بعد [5] أذان الفجر : اللهم إني أسألك بإقبال نهارك وإدبار ليلك [6] . وإن أحبب أن تجلس بين الأذان والإقامة فافعل [7] فإن فيه فضلا كثيرا وإنما
[1] ليس في نسخة " ش " . [2] ورد باختلاف في ألفاظه في دعائم الإسلام 1 : 145 . من " وتقول بين الأذان . " . [3] ليس في نسخة " ش " . [4] الفقيه 1 : 197 / 917 باختلاف في ألفاظه . [5] في نسخة " ض " : " في " . [6] الفقيه 1 : 187 / 890 وفيه زيادة : " وحضور صلواتك وأصوات دعاتك أن تتوب علي إنك أنت التواب الرحيم " . [7] ورد مؤداه في الفقيه 1 : 185 / 877 و 189 / 889 ، والمقنع : 27 ، والكافي 3 : 306 / 24 ، والتهذيب 2 : 49 / 162 و 64 / 226 و 227 .