ونروي : خف الله كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه فإنه يراك ، وإن كنت لا تدري أنه يراك فقد كفرت ، وإن كنت تعلم أنه يراك ثم استترت المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها ، فقد جعلته أهون الناظرين إليك [1] . ونروي : من رجا شيئا طلبه ، ومن خاف شيئا هرب منه [2] ، ما من مؤمن يجتمع في قلبه خوف ورجاء ، إلا أعطاه الله ما أمل وآمنه مما يخاف . ونروي : من مات آمنا من أن يسلب سلب ، ومن مات خائفا من أن يسلب أمن السلب وبالله التوفيق .