بلا مهابة ، وسماح بلا طلب المكافأة ، وتشاغل بغير صلاح الدنيا [1] . ونروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله نظر إلى ولدي أمير المؤمنين ، الحسن والحسين صلوات الله عليهم ، وبنات جعفر بن أبي طالب صلوات الله عليه ، فقال : " بنونا لبناتنا ، وبناتنا لبنينا " . وروي : لا تقطع أوداءك فيطفى نورك [2] . وروي : أن الرحم إذا بعدت غبطت ، وإذا تماست عطبت . وروي : سر سنتين بر والديك ، سر سنة صل رحمك ، سر ميلا عد مريضا ، سر ميلين شيع جنازة ، سر ثلاثة أميال أجب دعوة ، سر أربعة أميال زر أخاك في الله ، سر خمسة أميال انصر مظلوما ، سر ستة أميال أغث ملهوفا سر عشرة أميال في قضاء حاجة المؤمن ، وعليك بالاستغفار [3] . ونروي : بروا آباءكم يبركم أبناؤكم ، كفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم [4] . وأروي : الأخ الكبير بمنزلة الأب . وأروى أن رسول الله صلى الله عليه وعلى وآله كان يقسم لحظاته بين جلسائه ، وما سئل عن شئ قط فقال : لا بأبي هو وأمي صلى الله عليه وآله ولا عاتب أحدا على ذنب أذنب . ونروي : من عرض لأخيه المؤمن في حديثه ، فكأنما خدش وجهه [5] . ونروي : أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن ثلاثة : آكل زاده وحده ، وراكب الفلاة وحده ، والنائم في بيت وحده [6] . وأروي : أطرفوا أهاليكم في كل جمعة ، بشئ من الفاكهة واللحم ، حتى يفرحوا بالجمعة [7] .
[1] أمالي الصدوق : 238 / 8 ، الكافي 2 : 188 / 33 . [2] علل الشرايع : 582 / 19 ، نوادر الراوندي : 10 باختلاف في ألفاظه ، من " وروي : لا تقطع . " . [3] نوادر الراوندي : 5 ، من " وروي : سر سنتين . " . [4] أمالي الصدوق : 238 / 6 باختلاف في ألفاظه . [5] مشكاة الأنوار : 189 ، جامع الأحاديث : 24 ، قضاء حقوق المؤمنين ح 8 باختلاف يسير ، من " من عرض لأخيه . " . [6] الفقيه 4 : 259 ، المواعظ للصدوق : 19 . [7] الفقيه 1 : 273 / 1246 .