قابل [1] . وإن لبس ثوبا من قبل أن يلبي ، نزعه من فوق وأعاد الغسل ولا شئ عليه . وإن لبسه بعد ما لبى فينزعه من أسفله وعليه دم شاة ، وإن كان جاهلا فلا شئ عليه [2] . وإذا لبيت فارفع صوتك بالتلبية ، ولب متى ما صعدت أكمة ، أو هبطت واديا ، أو لقيت راكبا ، أو انتبهت من نومك ، أو ركبت أو نزلت ، وبالأسحار . فإن أخذت على طريق المدينة ، لبيت سرا قبل أن تبلغ الميل الذي على يسار الطريق ، فإذا بلغته فارفع صوتك بالتلبية ، ولا تجوز الميل إلا ملبيا [3] . فإذا نظرت إلى بيوت مكة فاقطع التلبية . وحد بيوت مكة من عقبة المدنيين أو بحذاها ، ومن أخذ على طريق المدينة قطع التلبية إذا نظر إلى عريش مكة وهو عقبة ذي طوى [4] . فإذا بلغت الحرم فاغتسل قبل أن تدخل مكة ، وامش هنيهة وعليك السكينة والوقار . فإذا دخلت مكة ونظرت إلى البيت فقل : الحمد لله الذي عظمك وشرفك و كرمك ، وجعلك مثابة للناس وأمنا وهدى للعالمين [5] . ثم أدخل المسجد حافيا و عليك السكينة والوقار [6] ، وإن كنت مع قوم تحفظ عليهم رحالهم حتى يطوفوا ويسعوا كنت أعظمهم ثوابا . وادخل المسجد من باب بني شيبة فقل : بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله . ثم تطوف بالبيت ، وتبدأ بركن الحجر الأسود وقل : أمانتي أديتها ، وميثاقي تعاهدته ، لتشهد لي بالموافاة ، آمنت بالله عز وجل ، وكفرت بالجبت والطاغوت ، واللات والعزى ، وهبل والأصنام ، وعبادة الأوثان والشيطان ، وكل ند