responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 171

إسم الكتاب : فقه الرضا ( عدد الصفحات : 411)


رضوانا [1] .
ثم تدخل يدك اليمنى تحت منكبه الأيمن ، وضع يدك اليسرى على منكبه الأيسر ، وتحركه تحريكا شديدا ، وتقول : يا فلان بن فلان ، الله ربك ، ومحمد نبيك ، والإسلام دينك وعلي وليك وإمامك - وتسمي الأئمة واحدا بعد واحد إلى آخرهم عليهم السلام - ثم تعيد عليه [2] التلقين مرة أخرى [3] .
فإذا وضعت عليه اللبن فقل : اللهم آنس وحشته ، وصل وحدته برحمتك ، اللهم عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، نزل بساحتك ، وأنت خير منزول به ، اللهم إن كان محسنا فزد [4] في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه [5] واغفر له إنك أنت الغفور الرحيم [6] .
وإن كانت امرأة فخذها بالعرض من قبل اللحد ، وتأخذ الرجل من قبل رجليه تسله سلا فإذا أدخلت المرأة القبر وقف زوجها من موضع يتناول وركها [7] .
فإذا خرجت من القبر ، فقل وأنت تنفض يديك من التراب : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ثم احث التراب عليه بظهر كفيك ثلاث مرات وقل : اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ، هذا ما وعدنا الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله ، فإنه من فعل ذلك ، وقال هذه الكلمات [8] ، كتب الله له بكل ذرة حسنة .
فإذا استوى قبره ، فصب عليه ماءا ، وتجعل القبر أمامك وأنت مستقبل القبلة ، و تبدأ بصب الماء من عند رأسه ، وتدور به على القبر ، ثم من أربع جوانب القبر [9] حتى ترجع من غير أن تقطع الماء ، فإن فضل من الماء شئ فصبه على وسط القبر [10]



[1] الفقيه 1 : 108 عن رسالة أبيه ، والهداية : 27 . من " فإذا تناولت الميت . " .
[2] ليس في نسخة " ش " .
[3] الفقيه 1 : 108 / 500 ، والهداية : 37 .
[4] في نسخة " ض " : " فزده " .
[5] في نسخة " ش " : " عن سيئاته " .
[6] ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1 : 108 / 500 .
[7] الفقيه 1 : 108 / 499 باختلاف يسير .
[8] في نسخة " ض " : " الكلمة " .
[9] ليس في نسخة " ش " ، وفي نسخة " ض " : " ثم ارفع جوانب القبر " وما أثبتناه من البحار 82 : 14 / 30 .
[10] الفقيه 1 : 109 / 500 ، والهداية : 27 باختلاف يسير .

171

نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست