اللهم صل على محمد المصطفى ، وعلي المرتضى ، وفاطمة الزهراء ، والحسن و الحسين ، وعلى الأئمة الراشدين من آل طه وياسين ، اللهم صل على نورك الأنور ، وعلى حبلك الأطول ، وعلى عروتك الأوثق ، وعلى وجهك الأكرم ، وعلى جنبك الأوجب ، و على بابك الأدنى ، وعلى مسلك [1] الصراط ، اللهم صل على الهادين المهديين ، الراشدين الفاضلين ، الطيبين الطاهرين ، الأخيار الأبرار . اللهم صل على جبرائيل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، وعزرائيل ، وعلى ملائكتك المقربين ، وأنبيائك المرسلين ، ورسلك أجمعين ، من أهل السماوات والأرضين [2] ، وأهل طاعتك أكتعين [3] ، واخصص محمدا صلى الله عليه وآله بأفضل الصلاة والتسليم ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك وعلى أهل بيتك الطيبين ، السلام علينا [4] وعلى عباد الله الصالحين . ثم سلم عن يمينك ، وإن شئت يمينا وشمالا ، وإن شئت تجاه القبلة [5] . فإذا فرغت من صلاة الزوال ، فارفع يديك ثم قل : اللهم إني أتقرب إليك بجودك وكرمك ، وأتقرب إليك ( بمحمد عبدك ورسولك ، وأتقرب إليك ) [6] بملائكتك وأنبيائك ورسلك ، وأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأسألك أن تقيل عثرتي ، وتستر عورتي ، وتغفر ذنوبي ، وتقضي حوائجي ، ولا تعذبني بقبيح فعالي ، فإن جودك و عفوك يسعني . ثم تخر ساجدا وتقول في سجودك : يا أهل التقوى والمغفرة ، يا أرحم الراحمين ، أنت مولاي وسيدي فارزقني ، أنت خير لي من أبي وأمي ومن الناس أجمعين ، بي إليك فقر وفاقة ، وأنت غني عني ، أسألك بوجهك الكريم ، وأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وعلى إخوانه [7] النبيين ، والأئمة الطاهرين ، وتستجيب دعائي ، وترحم تضرعي ،
[1] في نسخة " ش " : " سبيلك " . [2] ليس في نسخة " ض " . [3] في نسخة " ش " و " ض " : " راكعين " وما أثبتناه من البحار 84 : 209 ، وأكتعين بمعنى أجمعين . [4] في نسخة " ض " : " عليك " . [5] ورد مؤداه في الفقيه 1 : 210 / 944 ، والمقنع : 29 . من " ثم سلم عن يمينك . " . [6] ما بين القوسين ليس في نسخة " ش " . [7] في نسخة " ش " : " إخوته " .