ربي ، سجد لك وجهي ، وشعري ، وبشري ، ومخي ، ولحمي [1] ، ودمي ، وعصبي ، و عظامي ، سجد وجهي البالي الفاني ، الذليل المهين ، للذي خلقه وصوره [2] ، وشق سمعه و بصره تبارك الله أحسن الخالقين ، سبحان ربي الأعلى وبحمده ، مثل ما قلت في الركوع [3] . ثم ارفع رأسك من السجود ، واقبض يديك [4] إليك قبضا ، وتمكن من الجلوس [5] ، وقل بين سجدتيك : اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني [6] ، وعافني ، فإني [7] لما أنزلت إلي من خير فقير . ثم اسجد الثانية وقل فيه ما قلت في الأولى [8] . ثم ارفع رأسك وتمكن من الأرض . ( ثم قم إلى الثانية ، فإذا أردت أن تنهض إلى القيام فاتكئ على يدك وتمكن من الأرض ) [9] ثم انهض قائما وافعل مثل ما فعلت في الركعة الأولى . فإن كنت في صلاة فيها قنوت ، فاقنت وقل في قنوتك بعد فراغك من القراءة ، قبل الركوع : اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الحليم الكريم [10] ، لا إله إلا أنت العلي العظيم ، سبحانك رب السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع ، وما فيهن وما بينهن ، ورب العرش العظيم [11] ، بالله ليس كمثله شئ صل على محمد وآل محمد ، واغفر لي ، و لوالدي ، ولجميع المؤمنين والمؤمنات ، إنك على ذلك قادر .
[1] ليس في نسخة " ض " . [2] ليس في نسخة " ش " . [3] ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1 : 205 / 930 ، والمقنع : 28 ، والكافي 3 : 321 / 1 ، والتهذيب 2 : 79 / 295 . [4] ليس في نسخة " ض " . [5] الفقيه 1 : 206 / 930 . [6] ليس في نسخة " ش " . [7] ليس في نسخة " ض " . [8] المقنع : 29 ، ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1 : 206 / 930 ، والكافي 3 : 321 / 1 . [9] ما بين القوسين ليس في نسخة " ش " . [10] ليس في نسخة " ض " . [11] ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1 : 310 / 1412 ، والكافي 3 : 426 / 1 .