< فهرس الموضوعات > باب السخاء < / فهرس الموضوعات > 97 - باب السخاء أروي عن العالم عليه السلام أنه قال : السخاء شجرة في الجنة ، أغصانها في الدنيا ، فمن تعلق بغصن منها أدته إلى الجنة ، والبخل شجرة في النار أغصانها في الدنيا ، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدته إلى النار ، أعاذنا الله وإياكم من النار [1] . ونروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعدي بن حاتم : " رفع عن أبيك العذاب الشديد بسخاوة نفسه " [2] . وروي أن جماعة من الأسارى جاؤوا بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأمر أمير المؤمنين عليه السلام بضرب أعناقهم ، ثم أمر بإفراد واحد لا يقتله ، فقال الرجل : لم أفردتني من أصحابي ، والجناية واحدة ؟ فقال له : " إن الله تبارك وتعالى أوحى إلي أنك سخي قومك ولا أقتلك " ، فقال الرجل : إني أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله ، فقاده سخاؤه إلى الجنة [3] . وروي : الشاب السخي المقترف للذنوب ، أحب إلى الله من الشيخ العابد البخيل [4] . وروي : ما شئ يتقرب به إلى الله عز وجل أحب إليه من إطعام الطعام ، وإراقة الدماء وروي : أطيلوا الجلوس عند الموائد ، فإنها أوقات لا تحسب من أعماركم .