< فهرس الموضوعات > باب غسل الميت وتكفينه < / فهرس الموضوعات > 22 - باب غسل الميت وتكفينه إذا حضرت الميت الوفاة فلقنه : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله [1] والإقرار بالولاية لأمير المؤمنين عليه السلام والأئمة عليهم السلام واحدا واحدا [2] . ويستحب أن يلقن كلمات الفرج ، وهي : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن و ما بينهن ورب العرش العظيم ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين . ولا تحضر الحائض ولا الجنب عند التلقين ، فإن الملائكة تتأذى بها [3] . ولا بأس بأن يليا غسله ويصليا عليه ، ولا ينزلا قبره [4] . فإن حضرا ولم يجدا من ذلك بدا ، فليخرجا إذا قرب خروج نفسه [5] . وإذا اشتد عليه نزع روحه ، فحوله إلى المصلى الذي كان يصلي فيه أو عليه ، وإياك أن تمسه . وإن وجدته يحرك يديه أو رجليه أو رأسه ، فلا تمنعه من ذلك كما ( يفعل جهال ) [6] الناس . ثم ضعه على مغتسله من قبل أن تنزع قميصه ، وتضع على فرجه خرقة ، وتلين
[1] ورد باختلاف يسير في الفقيه 1 : 79 / 353 . [2] في نسخة " ش " : " بعد واحد " . وورد مؤداه في الكافي 3 : 123 / 6 . [3] الهداية : 23 ، وورد في المقنع : 17 باختلاف يسير . [4] المقنع : 17 . [5] المقنع : 17 ، والهداية : 23 . [6] في نسخة " ش " : " يفعله الجهال من " .